163أسعد الحجاج الإيرانيين ، حيث خلا لهم الجوّ في المسجد الحرام وتمكنوا من استلام الحجر الأسود . 1
كما ذكر حسام السلطنة في هذه المناسبة من تلك السنة :
منع قادة القوافل الإيرانية من التحرك في يومهم ، وتعيّن عليهم الحركة في اليوم الثاني . ثم أضاف :
تابعنا أكثر الشيعة ولم يغادروا ، وفي عرفات «كان المخيم الشامي والمصري مع شريف مكّة إلى اليمين ، وكان مخيمنا مع جميع الشيعة إلى اليسار» . أقام الشيعة تلك الليلة في منى وأقاموا الصلاة بإمامة الميرزا حبيب اللّٰه الرشتي ، من مراجع النجف 2 .
7 - ذكر الميرزا محمد حسين الفراهاني حج عام 1302 فقال :
أصرّ السنّة على وقوع عرفات في يوم الجمعة ، وذلك لكي يحصلوا على الحج الأكبر ، ولأجل أنه إذا وقع عرفات في يوم الجمعة سيستحق القضاة علاوة على وظائفهم من الدولة ، وتكثر النذور بسبب الحج الأكبر . . . أما الشيعة وأكثرهم من الإيرانيين ، قرابة ستة آلاف نسمة ، فلم يكن هناك من رأى الهلال ، لذا جعلوا السبت يوم عرفة 3 .
8 - في عام 1305 أعلن ثبوت الشهر قبل يوم كي يحصل الحج الأكبر ، فقال نايب الصدر الشيرازي :