164حكم القاضي بأن اليوم هو الثاني ، فلم يكن هناك سبيل إلا متابعته 1 .
لذا توجه الجميع قبل يوم من التروية ، أيفي اليوم السابع ، إلى منى ، وفي صبيحة اليوم التالي توجهوا نحو عرفات ، وفي الليل وبينما كان مئة وخمسون الف سني يتحرّكون من عرفات إلى المشعر أحيا تلك الليلة قرابة ثلاثين ألف شيعي من شيعة علي بن ابي طالب عليه السلام .
وقد أوضح نائب الصدر أنه حينما يحصل اختلاف في هذه المسألة ويتأخر الشيعة يوماً واحداً ، كان شريف مكة يترك شخصين من أبناء عمومته مع الشيعة ، حتى يساعداهم على المشاكل المحتملة 2 .
9 - قال ظهير الملك بشأن حج عام 1306 :
شوهد الهلال البارحة أثناء الطريق ، وكان مرتفعاً جدّاً ، وبحمد اللّٰه رُفع هذا الاختلاف 3 .
في حين أعلن السنّة الليلة السابعة أول الشهر ، ومنه اشتدّ الخلاف ووقف الشيعة في عرفات بعد السنّة بيوم ، واستمر هذا التأخير حتى نهاية أعمال الحج ، قال ظهير الملك :
رغم أن اليوم هو الثامن فقد اعتبره السنّة تاسعاً ، ولذلك يعتزمون عصر هذا اليوم الذهاب إلى عرفات ، وسنتبعهم إنشاء اللّٰه بالهدوء وحدنا 4 .
10 - قال المولى إبراهيم الكازروني بشأن حج عام 1315 :