96نصوص عديدة قرآنية وروائية، فإنّها حاكمة علىٰ جميع الأحكام الأوّلية بما فيها ما نحن فيه.
الثاني: النصوص الخاصّة الواردة في المقام وهي:
أ - صحيحة عبداللّٰه بن المغيرة المتقدمة (رقم2) ، فقد أجازت التظليل في صورة المرض.
ب - صحيحة عبدالرحمن بن الحجّاج المتقدّمة (رقم4) ، فقد دلّت علىٰ جواز التظليل لو شقّ عليه التعرّض للشمس.
ج - صحيحة إسحاق بن عمّار المتقدّمة (رقم5) حيث استثنت المريض ومن به علّة، ومن لا يطيق حرّ الشمس.
د - خبر محمّد بن منصور المتقدّم (رقم6) ، حيث استثنىٰ من به علّة أو مرض.
ه - صحيحة إسماعيل بن عبدالخالق المتقدّمة (رقم7) ، حيث استثنت الشيخ الكبير و. . .
و - صحيحة عثمان بن عيسى الكلابي المتقدّمة (رقم 10) ، حيث رخصت لمن يشكو رأسه والبرد شديد.
ز - خبر بكر بن صالح المتقّدم (رقم17) ، حيث أجاز تظليل العليل الزميل.
ح - صحيحة الحلبي المتقدّمة في أخبار الجواز (رقم2) حيث استثنت المريض أيضاً.
وهذه النصوص تشير إلىٰ موارد العذر من المرض والحرّ وألم الرأس ممّا يصدق أنّه أمثلة للضرر والحرج والاضطرار.
وهذا المقدار لا خلاف فيه، إنّما الخلاف في أن الضرر هل يجب أن يكون عظيماً كما تفيده عبارة الشيخ المفيد في المقنعة والطوسي في النهاية 1و. . أم يكفي فيه الضرر العرفي بلا حاجة إلى التشديد بالعظيم ونحوه كما تفيده ظواهر كلمات