181ثابت يحلف في قصيدة له بربّ الإبل الماشية في منى بالمشعر الحرام. حيث يقول:
كلّا وربّ الراقصات إلى منى
يقطعن عُرض مخارم الأطواد 1
وعندما قدم الوفود على الرسول صلى الله عليه و آله بالمدينة في العام التاسع من الهجرة، كان منهم وفد همدان، فعاهدوا الرسول صلى الله عليه و آله وبايعوه، فكتب لهم الرسول صلى الله عليه و آله كتاباً، فقال في ذلك أحدهم وهو مالك بن نَمَط أبياتاً يمدح فيها الرسول صلى الله عليه و آله ويحلف بربّ الإبل التي تسير في منى، حيث يقول:
حلفت بربّ الراقصات إلى منى
صوادر بالركبان من هضب مَرْددِ
بأنّ رسول اللّٰه فينا مُصدَّق
رسولٌ أتى من عند ذي العرش مهتدي 2
وبعد وفاة الرسول صلى الله عليه و آله قام حسّان بن ثابت يبكي الرسول صلى الله عليه و آله في قصيدة طويلة، ومنها أبيات يذكر فيها الحرم والجمرة الكبرى، فيقول:
أمست بلاد الحرم وحشا بقاعها
وفي عهد الخُلفاء الراشدين يرد الحج على لسان الشُعراء في مناسبات عديدة.
ففي عهد الخليفة عُمر بن لخطاب، يشتكي أحد الشُعراء الخليفة من بعض الولاة فيقول: