18ركعة، وصليت معه 1.
وروى معاوية بن عمار في الصحيح عن أبي عبداللّٰه عليه السلام قال: «تدعو بهذا الدعاء في دبر ركعتي طواف الفريضة، تقول بعد التشهد: اللّهم ارحمني بطواعيتي إياك وطواعيتي رسولك صلى الله عليه و آله، اللّهم جنبني أن أتعدّى حدودك، واجعلني ممن يحبك ويحب رسولك وملائكتك وعبادك الصالحين» 2.
وفي الحسن قال: «إذا فرغت من الركعتين فائت الحجر الأسود فقبّله واستلمه وأشر إليه فإنه لا بد من ذلك.
وقال: إن قدرت أن تشرب من ماء زمزم قبل أن تخرج إلى الصّفا فافعل، وتقول حين تشرب: اللّهم اجعله علماً نافعاً واسعاً وشفاءً من كلّ داء وسقم» .
قال: وبلغنا أنّ رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله قال حين نظر الى زمزم: « لولا أنّي أشقّ على أمتي لأخذت ذَنُوباً أو ذَنُوبين» 3.
وروى الحلبي في الحسن أيضاً عنه عليه السلام، قال: «إذا فرغ الرجل من طوافه وصلّى ركعتين فليأت زمزم ويستق منه ذَنُوباً أو ذَنُوبين، وليشرب منه وليصب على رأسه وظهره وبطنه، ويقول: اللّهم اجعله علماً نافعاً و رزقاً واسعاً و شفاءً من كلّ داء و سقم. ثم يعود إلى الحجر الأسود» 4.
و في صحيح عبداللّٰه بن سنان عنه عليه السلام: «أنّ رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله دخل زمزم بعد أن صلّى ركعتي الطواف، فشرب منها ثم قال: « اللّهم إني أسألك علماً نافعاً ورزقاً واسعاً و شفاءً من كلّ داء و سقم. فجعل يقول ذلك و هو مستقبل الكعبة، ثم قال لأصحابه: ليكن آخر عهدكم بالكعبة استلام الحجر، فاستلمه ثم خرج