14الفراغ مطلقاً. وإذا عرض الشك في طواف النافلة بنى على الأقل.
ويستحب استلام الحجر وتقبيله في كلّ شوط، فإن لم يستطع أشار إليه كما مرّ. واستلام الأركان كلّها. وفي بعض الأخبار المعتبرة أنّ استلام الركن هو إلصاق البطن به 1.
وروى الكليني عن معاوية بن عمار في الحسن عن أبي عبداللّٰه عليه السلام قال: «تقول في الطواف: اللّهم إني أسألك باسمك الذي يمشىٰ به على [ طلل ] 2الماء، [ كما ] 3يمشى به على جدد الأرض، وأسألك باسمك الذي يهتزّ له عرشك، وأسألك باسمك الذي تهتز له أقدام ملائكتك، وأسألك باسمك الذي دعاك به موسىٰ من جانب الطور الأيمن فاستجبت له وألقيت عليه محبّة منك، وأسألكباسمك الذي غفرت به لمحمد صلى الله عليه و آله ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر، وأتممت عليه نعمتك، أن تفعل بي كذا وكذا ما أحببت من الدّعاء. وكلّما انتهيت إلى باب الكعبة فصلّ على النبي صلى الله عليه و آله وتقول فيمابين الركن اليماني والحجر الأسود: ربّنا آتنا في الدنّيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النّار.
وقل فيالطواف: اللّهم إني إليك فقير، وإني خائف مستجير، فلا تغيّر جسمي ولا تبدل اسمي 4.
وروي عن عبدالسّلام بن عبدالرحمٰن بن نعيم في الحسن أيضاً، قال: قلت لأبي عبداللّٰه عليه السلام: دخلت طواف الفريضة فلم يفتح لي شي من الدعاء إلّاالصلاة على محمد وآل محمد فسعيت فكان كذلك، قال: «ما اُعطي أحد ممن سأل أفضل مما أعطيت» 5.