15وروى الشيخ في الصحيح عن عاصم بن حميد، عن أبي عبداللّٰه عليه السلام، قال:
«كان علي بن الحسين عليهما السلام إذا بلغ الحِجْر قبل أن يبلغ الميزاب رفع رأسه فقال:
اللّهم أدخلني الجنّة برحمتك، وعافني من السقم وأوسع عليَّ من الرزق الحلال، وادرأ عنّي شرّ فسقة الجنّ والإنس، وشر فسقة العرب والعجم»
1
.
روى الكليني عن عمر بن أذينة في الحسن، قال سمعت أبا عبداللّٰه عليه السلام يقول لما انتهى الى ظهر الكعبة حين يجور الحِجْر: « ياذ المنّ والطَوْل، والجود والكرم، إنّ عملي ضعيف فضاعفه لي وتقبله مني إنك أنت السميع العليم» 2.
وروى معاوية بن عمار في الحسن عن أبي عبداللّٰه عليه السلام قال: «الركن اليماني باب من أبواب الجنة لم يغلقه اللّٰه منذ فتحه» 3.
روى العلاء بن المقعد في الحسن أيضاً، قال: سمعت أبا عبداللّٰه عليه السلام يقول: «إنّ ملكاً موكلاً بالركن اليماني منذ خلق اللّٰه السماوات والارض، ليس له عمل إلّا التأمين على دعائكم. فلينظر عبد بم يدعو» 4.
وعن عبداللّٰه بن سنان، في الصحيح عن أبي عبداللّٰه عليه السلام، قال: «يستحب أن تقول بين الركن والحجر الأسود: اللّهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار. وقال: إنّ ملكاً موكلاً يقول: آمين» 5.
ويستفاد من حديث معاوية بن عمار المتضمن للدّعاء في الطواف أنّ المراد بالركن هاهنا اليماني.