224
وَضَرَبَ اللّٰهُ مَثَلاً رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لَايَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلَاهُ .
أي على مالك رقه.
والثاني: بمعنى المولى المعتق بكسر التاء.
والثالث: بمعنى المعتق بفتح التاء.
والرابع: بمعنى الناصر ومنه قوله تعالى:
ذَلِكَ بِأَنَّ اللّٰهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَامَوْلَى لَهُمْ .
أي لا ناصر لهم.
والخامس: بمعنى ابن العم قال الشاعر:
مهلاً بني عمنا مهلاً موالينا
لا تنبشوا بيننا ما كان مدفونا
وقال آخر:
هم الموالي حتفوا علينا
وإنا من لقائهم لزور
وحكى صاحب الصحاح عن أبي عبيدة أن قائل هذا البيت عني بالموالي بني العم، قال: وهو كقوله تعالى:
ثم يخرجكم طفلاً .
والسادس: الحليف قال الشاعر:
موالي حلف لا موالي قرابة
ولكن قطينا يسألون الاتاويا
يقول هم حلفاء لا أبناء عم قال في الصحاح وأما قول الفرزدق:
ولو كان عبد اللّٰه مولى هجوته
ولكن عبد اللّٰه مولى موالينا
فلأنّ عبد اللّٰه بن أبي إسحاق مولى الحضرميين، وهم حلفاء بني عبدشمس ابن عبدمناف، والحليف عند العرب مولى، وإنما نصب المواليا لأنه رده إلى أصله للضرورة، وإنما لم ينون مولى لأنه جعله بمنزلة غير المعتل الذي لا ينصرف.
والسابع: المتولي لضمان الجريرة وحيازة الميراث، وكان ذلك في الجاهلية ثم نسخ بآية المواريث.
والثامن: الجار وإنما سمي به لماله من الحقوق بالمجاورة.
والتاسع: السيد المطاع وهو المولى المطلق قال في الصحاح: كل من ولي