51
للعالَمين 1.
2 - وللّٰه على الناس حجّ البيت من استطاع إليه سبيلاً 2.
3 - وإذ جعلنا البيتَ مثابةً للناس وأمناً 3.
4 - جعل اللّٰهُ الكعبة البيت الحرام قِياماً للناس 4.
5 - وأذن في الناس بالحج. . . 5.
وهناك أدوات أخرى للعموم استخدمها النص القرآني مثل قوله تعالىٰ:
1 - ومَن يعظّم حرمات اللّٰه فهو خير له عند ربّه.
2 - ومن يعظِّم شعائر اللّٰه فإنها من تقوى القلوب.
ويتجلّى التأكيد في التكرار المتنوّع، واستعمال شتى أساليب التأكيد البلاغي في الآيات المباركة.
ويأتي بيان حرمة البيت وأمنه وحلول البركة فيه، واعتباره محطّة اشعاع وهداية للعالمين بما فيه من عدّة عوامل إيجابيّة للحثّ والتحضيض والتشويق لقصده وحجّه وإحياء شعائره.
هذا فضلاً عن النص الدالّ على الوجوب، والنصوص المتضمّنة لبيان فلسفة الحج، وفلسفة إقامة هذه الشعائر حيث إنّها تعدّ من أساليب الحثّ والتشويق أيضاً.
وتتكرّر في آيات الحجّ الإشارة والتصريح إلى فلسفة الحج في الإسلام، والحِكَم التي تحققها ممارسة شعائره ومناسكه. قال تعالىٰ:
1 - ولكل أمةٍ جعلنا منسكاً ليذكروا اسم اللّٰه على ما رزقهم من بهيمة الأنعام 6.
2 - والبدنَ جعَلناها لكم من شعائر اللّٰه لكم فيها خير. . 7.
3 - لن ينالَ اللّٰهَ لحومُها ولا دماؤها ولكن يناله التقوىٰ منكم 8.
4 - كذلك سخّرها لكم لتكبّروا اللّٰه على ما هداكم 9.
5 - وأذِنّ في الناس بالحجِّ. . .
ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسمَ