227
الإسلامي هناك، فهل تتوفر لديكم أنشطة وفعاليات خاصة بموسم الحج للمسلمين في المانيا؟
نعم، هناك برامج خاصة، فقد قمنا بتشكيل عدة قوافل على التوالي لأداء فريضة الحج والعمرة وقمنا بنقل الكثير منهم إلىالديار المقدسة والحمد للّٰه، وقام رفاق كثر بعدنا بالقيام بما قمنا به علىٰ غرار ما فعلناه في مدن المانية أخرىٰ، مثل فرانكفورت وبرلين وفي ميونخ وهامبورغ، فقد قامت وتشكلت عدّة قوافل للحج، والاعلان عن ذلك بين العرب والايرانيين، وكذلك الأخوة الافغان والباكستانيين حيث تتوفر اعدادهم بكثرة في هذه القوافل وهم يقومون بهذه السفرات سنوياً سواء للحج أو العمرة، ولقد كانت لذلك آثاره الطيبة. هذا وقد أبدى الشيعة خلال السنوات الأربع أو الخمس الأخيرة اهتماماً واضحاً وكبيراً بالنسبة للحج والحمد للّٰه، وتعدّ هذه الرحلات من أهم العناصر الروحية والمعنوية خصوصاً وأنَّ اوروپا مثقلة بالمشاكل الحياتية والمادية وغارقة فيها إلىٰ حدّ كبير، وممّا يزيد من تلك الأهمية أنهم يأتون إلىٰ ايران لزيارة الإمام الرضا عليه السلام فكلّ ذلك يمكن أن يضع آثاره الايجابية والجيدة علىٰ هؤلاء المسلمين معنويّاً وروحياً.
سماحة الشيخ علي عزيز - لبنان
* قالت السماء كلمتها في اهداف الحجّ:
ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم اللّٰه في أيام معلومات. . .
إن اللّٰه تعالى يحب أن يذكر في أمكنة معينة وأزمنة معينة فللمكان وللزمان خصوصية، وإلّا فالمنافع قد تحصل للناس وهم في بلدانهم، وذكر اللّٰه تعالى قد يقع منهم وهم في أوطانهم. . .
فلابّد من أن تكون هذه المنافع ذات طعم آخر. . . وأن يكون هذا الذكر ذا ميزة أخرى. . . فهلا تفضلتم بكلمة لبيان أهمية هذين العنصرين في منافعنا ودعائنا وأعمالنا. . . . ؟
إن الحق جلّ وعلا يقول في أهداف الحج، ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم اللّٰه في أيام معلومات .