20ورَكعتاه، والسعي، والتقصير، والنيّة، والإحرام بالحَجّ، والتلبية، ولُبْس الثوبين، والوقوف بعرَفَة، والمبيت بالمَشْعَر، والكون به، ورمي جَمْرَة العَقَبة 1، والذّبح، والحَلق أو التقصير، وطوافالحَجّ، وركعتاه، والسعي وطواف النساء 2، وركعتاه، والمبيت بمِنىً ليالي التشرِيق، ورَمْي الجَمرات الثلاث.
والأركانُ ثلاثة عشر: النيّة، والإحرام بالعُمرة، والتلبية، وطوافها 3، وسعيها، والنيّة، والإحرام بالحَجّ، والتلبية، والوقُوف بعَرَفة، والكَون بالمَشْعَر، وطواف الحَجّ، وسَعْيه، والترتيب.
والمراد بالرُّكن هنا: ما يبطل الحجّ بالإخْلال به عَمْداً لا سهواً، فيتحقّق البطلان بفوات شيء ممّا عدّ ركناً 4عمداً خاصّةً، ولو كان الفائت الموقفين بَطَل مطلقاً، ولا تبطل باقي 5الأفعال وإن كان عَمداً.
وأفعال القِرَانِ والإفْراد هذه، إلّاأنّ العُمْرة فيهما 6متأخّرة، ويزادُ فيها طواف النساء ورَكعتاه بعد الحَلْق أو التقصير، وكذا في كلّ عُمرة مُفْرَدَة.
الفصل الأوّل: في
[
أفعال
]
عُمْرة الّتمَتّع 7
وفيه مباحث:
الأوّل: الإحرام.
ومعناه كفُّ النفس عن اُمورٍ مخصوصة إلى أن يأتي بالمحلّل من الأفعال. ففي عُمْرة التمتّع إلى التقصير، وفي غيرها آخره طواف 8النساء مع النيّة، وصِفَتها في العُمْرة المُتَمتّع بها 9إلى حَجّ الإسلام حَجّ التمتّع، واُلبّي التلبيات الأربع لعقَدِ هذا الإحرام، لوجُوبِ الجميع قربةً إلى اللّٰه، مقارناً بها أوّل التلبية.
ولمّا كان القصد إلى الاُمور المذكورة الذي هو النيّة موقوفاً على فهمِها احتيجَ إلى كشف ما لا بدَّ [ منه ] 10من بيان المُراد منه فيها.
فالعمرة لُغَةً: الزيارة، وشرعاً:
زيارة البيت لأداء المناسِك المخصوصة عنده 11.
والمتمتّع بها اسم مفعول من الَّتمتُّع وهو التلذّذ والانتفاع، وإنّما اختُصّت بهذا الاسم لما يتخلّل بينها وبين الحَجّ من الاحلال، ممّا وقع الإحرام منه