145الكامل بين الأقسام التنفيذية. لكن المشاهد في مطار جدّة هو غياب هذا الانسجام وحضور التعامل الذوقي الفردي مكانه، مما يؤدي الى اختلال الأمور. بعض العاملين في المطار يجهلون التعليمات بشأن الجوازات، وبعضهم شباب قليلو التجربة، وبعضهم شيوخ بطيئو الحركة، وربّما شاهدنا توقف أجهزة الكامپيوتر في الصالة، مما يؤدي بأجمعه إلى تعب الزائرين وإرهاقهم. وتتركز هذه المشكلة بشأن جوازات الخدمة.
فأصحاب هذه الجوازات لا يجدون أية تسهيلات - كما هو المتعارف بين الدول الصديقة - بل يواجهون مزيداً من التأخير في بعض الأحيان.
5 - فترة رحلات الطائرات الإيرانية مضغوطة، والصالة لا تستوعب حجاج عدد من الرحلات، مما يؤدي إلى تأخر في الإجراءات، وقد يؤدي ذلك إلى بقاء الحاج أكثر من ثماني ساعات في صالة الانتظار.
من هنا نرى ضرورة عدم الاكتفاء بصالة واحدة للسنوات القادمة.
6 - الأسلوب الجديد في صدور تذاكر الحافلات عن طريق مكتب الوكلاء الموحّد أحدث مشاكل منها:
- انخفاض قدرة الأداء رغم زيادة العاملين.
- عدم توفر التدريب الكافي للعاملين.
- إضافة طابور جديد في مداخل المطار وازدحام الحجاج. يمكن حلّ المشاكل المذكورة عن طريق إصدار تذاكر جماعية للقوافل، وتسليمها إلى ممثلى تلك القوافل.
7 - المواقف الخاصة لا تفي بحجم الحجاج الإيرانيين القادمين. ونشير الى أننا اتفقنا مع معاليكم على زيادة مساحة هذه المواقف.
* * *
ب - إسكان الحجاج
مشاكل قسم الإسكان:
1 - تعدد مرات التفتيش المختلفة دون تنسيق مسبق، ودخول الأفراد