146إلى منازل الحجاج يؤدي إلى اختلال في إدارة أمور الحجاج. ومن الطبيعي أن هيئة الإسكان ملزمة بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية رسمياً من قبل المملكة العربية السعودية، وتعتذر عن التعاون مع أية جهات أخرى، وعن السماح لهم بدخول المنازل.
2 - ممثلو وزارة الحج ومؤسسة المطوفين يقومون بتفتيش المنازل بعد إسكان الحجاج، وبعد أن سعت لجنة الإسكان إلى رفع نواقص تلك المنازل.
مما يجعل عملية التفتيش غير مجدية.
ولكي تكون مفيدة، لابدّ من أن تتزامن مع جهود لجنة الإسكان في إعداد السكن، وأن تكون قبل عشرة أيام على الأقل من ورود أول مجموعة من الحجاج.
3 - عملية إرسال العقد الموقع بين لجنة الإسكان وأصحاب المنازل إلى مؤسسة المطوفين، ثم من المؤسسة إلى وزارة الحج لتأييده، وعودته إلينا، وتسليمه للمالكين تستغرق مدة طويلة مما يؤدي إلى اختلال العمل.
4 - التعليمات تقتضي اجتناب استيجار المنازل الفاقدة للتصريح ما أمكن ذلك. ومن جهة أخرى نرى بعض المنازل لدى الإقدام على استيجارها لم تحصل على التصريح بعد، وتصريحها قيد التنفيذ. من هنا نرى من المناسب الإسراع في إعطاء التصريحات للمنازل، التي تتوفر فيها الشروط خلال شهر رجب.
5 - نظراً لعدم توفر مياه الشرب بالمقدار الكافي لدى ازدحام الحجيج، من المناسب اتخاذ مايلزم لتعبئة مياه زمزم بشكل صحي وتوزيعها على المنازل.
6 - موسم الحج يتجه إلى الاقتراب من فصل الشتاء، ولابدّ من الاهتمام بتوفير الماء الساخن في حمامات المنازل، وأن يدرج موضوع السخانات في التعليمات والتنظيمات، كما أن توفّر وسائل التدفئة كالبطانيات ضروري أيضا.
7 - عملية توزيع اللافتات المنصوبة على المنازل؛ لتوجيه الحجاج