181وروى الترمذي في سننه عن ابن عمر قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و آله و سلم فقال:
يا رسول اللّٰه! ما يوجب الحجّ؟ قال: الزاد والراحلة 1.
2 - روايات الإمامية:
1 - روى الصدوق في كتاب التوحيد عن العلاء بن رزين قال: سألت أباعبداللّٰه عليه السلام عن قول اللّٰه - عزّوجلّ - (
وللّٰه على النّاس حجّ البيت من استطاع إليه سبيلاً) قال: يكون له ما يحجّ به، قلت: فمن عرض عليه فاستحىٰ؟ قال: هو ممّن يستطيع 2.
2 - عن محمّد بن مسلم قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: قوله تعالىٰ (
وللّٰه على النّاس حجّ البيت من استطاع إليه سبيلاً) ؟ قال: يكون له ما يحجّ به قلت: فإن عرض عليه الحجّ فاستحيى؟ قال: هو ممّن يستطيع الحجّ، ولِمَ يستَحيي؟ ! ولو علىٰ حمار أجدع أبتر، قال: فإن كان يستطيع أن يمشي بعضاً ويركب بعضاً فليفعل 3.
3 - عن معاوية بن عمّار قال: قلت لأبي عبداللّٰه عليه السلام: رجل لم يكن له مال فحجّ به رجل من إخوانه. أيجزيه ذلك عن حجّة الإسلام، أم هي ناقصة؟ قال:
بلي هي حجّة تامّة 4.
4 - عن الإمام الصادق عليه السلام - في حديث - قال: فإن كان دعاه قوم أن يحجّوه فاستحيى فلم يفعل فإنّه لايسعه إلّا (أن يخرج) ولو علىٰ حمار أجدع أبتر 5.
5 - نقل الشيخ المفيد رحمه الله في المقنعة عن المعصوم عليه السلام قال: من عرضت عليه نفقة الحجّ فاستحيى فهو ممّن ترك الحجّ مستطيعاً إليه السبيل 6.
6 - عن أبي بصير قال: سمعت أباعبداللّٰه عليه السلام يقول: من عرض عليه الحجّ ولو علىٰ حمار أجدع مقطوع الذنب فأبىٰ فهو مستطيع للحجّ 7.