55الوقوفِ عليه، وقِراءةُ سورة البقرة، وحمدُ اللّٰه وتكبيرُه وتسبيحُه وتهليلُه والصلاةُ على النبي وآله صلى الله عليه و آله و سلم مائة مائة، وأقلُّه التكبيرُ والتهليلُ سَبْعاً سَبْعاً، ثمّ يقولُ:
لا إلهَ إلّااللّٰهُ وحدَه لا شريكَ له، له المُلكُ وله الحمدُ، يُحْيي ويُمِيتُ وهو حيٌ لا يَموتُ، بيده الخَيرُ وهو علىٰ كُلِّ شيءٍ قدير 1. - ويقول: - لا إلهَ
إلّا اللّٰهُ وحدَه وحدَه، أنْجَزَ وعدَه، ونَصَرَ عبدَه، وهَزَمَ الأحزابَ وحدَه، فله الملكُ، وله الحمدُ وحده. اللهُمَّ بارِكْ لي في الموت وفيما بعدَ الموت.
اللهُمَّ إنِّي أعوذُ بك مِنْ ظلمةِ القبر ووحشَتِه. اللهُمَّ أظلَّنِي تحتَ عرشِك يومَ لا ظِلَّ إلّاظِلُّك -ويقول -أسْتَودِعُ اللّٰهَ الرحْمٰنَ الرحيمَ، الذي لا يُضيع وَدائِعَه، وديني ونَفَسي وأهلي 2.
وفروضه: النيَّةُ: «أسْعىٰ سبعةَ أشواطٍ لعُمْرَة الإسلام عمرةِ التمتُّع لوجوبه قربةً إلى اللّٰه» مقارِنةً للصفا بأنْ يُلِصقَ عَقِبه به أو يَصْعَدَ عليه، والحركةُ بعدَها في الطريق المعهود بوجهه مستدامةَ الحكم إلىآخره، ويَخْتِمُ بالمروة ولو بأصابع قدميهِ إنْ لم يَدْخُلْ، فإذا عاد ألْصَقَ عَقَبَه بها وأصابِعَه بالصفا آخِراً إنْ لم يَصْعَدْ كذلك، وإتمامُ السبعةِ، مِنَالصفاإليه شوطانِ، منغير زيادةٍ ولانُقصانٍ، فلو زادَ عمداً بَطَلَ وناسياً يَقْطَعُ. ولو نَقَصَ عادَ للإكمال وجوباً. ويَستَنِيبُ مع التعذُّر، ولا يَتَحَلَّلُ بدونه، وإيقاعُه يومَ الطواف، فإنْ أخَّرَه أثِمَ وأجْزَأ، والأحوطُ موالاتُه كالطوافِ.
وسُنَنُه: السَعْيُ ماشياً مع القدرة والسَكينة والوَقار، وأنْ لا يَقْطَعَه لغير ضرورة، والهَرْوَلَةُ للرجل بينَ المَنارة وزُقاقِ العطّارين، ولو نَسِيَها رَجَعَ القَهْقَرىٰ وتَدارَكَها ما لم يَشْرَعْ في الشوط الثاني، والراكِبُ يُحَرِّكُ دابَّتَه ما لم يُؤذِ أحَداً، وأنْ يقولَ:
بِسم اللّٰه واللّٰه أكبرُ، وصلّى اللّٰه على محمَّدٍ وآله، اللهُمَّ اغْفِرْ وَارْحَمْ، وتجاوَزْ عمّا تَعْلَم، إنّك أنتَ الأعزُّ الأكْرَمُ 3.