251مساحة المسجد الحرام وعدد أعمدته وشرفاته والفواصل بينها، وخصائص أبوابه وعددها ومقدار المسافات الفاصلة بينها، وارتفاع جدران المسجد، وسقفه، ومنائره ومسنّناتها.
والقناديل، والمظّلات التي يقف تحتها المؤذّنون، والمنبر وأوصافه وحجرته، والتغييرات التي أجريت عليه في عهد المعتصم عام 220 للهجرة. كما أشار أيضاً إلىٰ موضع دار الندوة (منتدىٰ اجتماع ومناقشات قريش) ، والشؤون المتعلقة بها وواجباتها، وهي ذات أهمية بالغة لكونها تساعد علىٰ معرفة التركيبة السياسية للمجتمع في فترة العصر الجاهلي، إضافةً إلى الكثير من المواضع التاريخية والجغرافية، والتعرف على المعتقدات والأفكار وهي مواضيع مفيدة للمحققين. (ص81-114) .
تتضمنالصفحاتمن114-126 وصفاً لموضع الصفا والمروة وحدوده وكيفية السعي بين الصفا والمروة، وسعي الرسول صلى الله عليه و آله و سلم، وسعي الراكب والمسافة الفاصلة بين الصفا والحجر الأسود، وبين الصفا والمروة والدرجات الموجودة في الصفا والمروة وكيفية بنائها.
ويعرض بعد ذلك وصفاً تفصيلياً لحدود الحرم ويستهلّه بقول لرسول اللّٰه صلى الله عليه و آله و سلم عند الفتح (ص121-125) ويواصل الموضوع بطرح الأحاديث الواردة بشأن البيت المعمور، ثم يتحدث عن تعيين حدود الحرم وأول من عيّنها.
(ص126-132) .
وفي الصفحات اللاحقة من الكتاب يشير إلىٰ منزلة الحرم ومكانته المرموقة، ومدىٰ حرمة ارتكاب الذنوب في تلك البقعة، ولهذا الفصل أهمّية تسترعي الاهتمام من حيث الجوانب التاريخية والاجتماعية والثقافية. كما ويتضمن أيضاً الكثير من الروايات التي تتحدث عن حكم البيع والشراء في الحرم، وعدم جواز الظلم والاحتكار في مكّة والحرم وعدم