871 - إشعار الناس بوقت إحرامهم، والخروج إلى مشاعرهم، ليكونوا له متبعين، وبأفعاله مقتدين.
2 - ترتيبهم للمناسك على ما استقرّ الشرع عليه؛ لأنه متبوع فيها، فلا يقدّم مؤخراً ولا يؤخّر مقدماً، سواء كان الترتيب مستحقاً أو مستحباً.
3 - تقدير المواقف بمقامه فيها ومسيره عنها، كما تقدّر صلاة المأمومين بصلاة الإمام.
4 - اتباعه في الأركان المشروعة فيها، والتأمين على أدعيته بها؛ ليتّبعوه في القول كما اتّبعوه في العمل.
5 - إمامتهم في الصلوات.
وأما السادس المختلف فيه:
حكمه بين الحجيج فيما لا يتعلّق بالحج وإقامة التعزير والحدّ في مثله 1.
هذه هي شروط أمير الحاج آنذاك، وهي ذات فروع كثيرة ومتشتتة وصعبة.
وبيت أبي أحمد الموسوي - الذي كان مشهوداً له بالإقدام على صعاب الأمور، وتحمّل المسؤوليات - تقلّد مهمّة أمير الحاج والولاية على الحج، سواء في ذلك الولاية على تسيير الحجيج، أم الولاية على إقامة الحج، وأدّىٰ هذا البيت المبارك هذه المهمّة أحسن أداء، وسيأتي تفصيل ذلك.
بيت أبي أحمد الموسوي:
عرف هذا البيت المبارك من بدوّ أمره بالبركة واليمن والصلاح والكرم والتديّن والإباء و. . . ، لأنه غصن من أغصان شجرة النبوّة، وفرع من فروع ذلك البيت الطاهر الذي أَذهب اللّٰه عنه الرجس. وقد عرف من هذا البيت الشريف ثلاثة أعلام:
1 - أبو أحمد الموسوي.
2 - الشريف الرضي.
3 - الشريف المرتضى.
أبو أحمد الموسوي:
الحسين بن موسى بن محمد بن