88موسى بن إبراهيم بن الإمام موسى الكاظم عليه السلام بن الإمام جعفر الصادق عليه السلام بن الإمام محمد الباقر عليه السلام بن الإمام علي زين العابدين عليه السلام، بن الإمام الحسين السبط الشهيد عليه السلام بن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام.
ولد سنة 304، وتوفي سنة 400 ه، ودفن أولاً في داره، ثمّ نقل إلى مشهد الإمام الحسين عليه السلام.
كان جليل القدر، عظيم المنزلة في دولة بني العباس ودولة بني بويه، ولقّب بالطاهر ذي المناقب، وخاطبه بهاء الدولة أبو نصر بن بويه: الطاهر الأوحد.
ولّي نقابة الطالبيين خمس دفعات، ومات وهو متقلّدها، وكان السفير بين الخلفاء وبين الملوك من بني بويه، والأمراء من بني حمدان وغيرهم.
كان مبارك الغرة، ميمون النقيبة، مهيباً نبيلاً، ما شرع في إصلاح أمر فاسد إلّاوصلح على يديه، وانتظم بحسن سفارته وبركة همّته، وحسن تدبيره ووساطته.
واجه الشريف أبو أحمد الموسوي ظروفاً صعبة وعسيرة، وذلك من قبل أعداء مذهب أهلالبيت عليهم السلام، لأنهم كانوا يموتون غيضاً عندما ينظرون إلى أحد علماء الشيعة يتقلّد منصباً ما، حتى أنهم لفّقوا عليه الاتهامات، وزوّروا عليه كتاباً نسبوه إليه في إفشاء الأسرار، مما أدّى إلى عزله عن النقابة وإمارة الحج. ثم قبض عليه، وقد نصّ أكثر المؤرخين بأنه كان مظلوماً. ولمّا ولّاه بهاء الدولة قضاء القضاة، هذا المنصب المهمّ اشتدّ غيظ الأعداء، وسعوا بكلّ قدراتهم حتى تمكّنوا من تغيير هذا المنصب عنه 1.
الشريف الرضي:
محمد بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن الإمام موسى الكاظم عليه السلام، أبو الحسن الرضي الموسوي.
نقيب العلويين ببغداد، أخو