223كان من الحوادث المألوفة في تاريخ فلسطين القديم، وذكّر أن (الخبيرو) لم يكونوا عبرانيين، حيث كانوا أكبر بكثير من الشعب العبري 1.
دور إبراهيم الخليل عليه السلام يسبق دور اليهود:
يمكن تحديد عصر إبراهيم عليه السلام وفقاً لسير الأحداث التاريخية، والموافق للمنطق الحسابي العقلي بالعام 1950 ق. م - تقريباً - مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة التوقف لحظات عند مسألة تحديد تواريخ الأحداث القديمة، التي لابدّ من أن يقال عنها: إنّها تقريبية إلى أبعد الحدود، وقد أفرد العالم الألماني المعاصر (كورت مارك) [keraM. W triK] فصلاً طويلاً لمناقشتها في كتابه المنشور عام 1955 بعنوان nopsettiH sedtetceseL «أسرار الحيثيين» نجتزئ منه هذه الفقرة من الفصل الثامن «علم التواريخ» : 2«إنّ أول عام حُدّد لابتداء التاريخ المصري، وهو تأسيس أوّل سلالة من قبل الملك مينيس (مينا) الذي حقّق وحدة مصر، قد جرى تعديله على التوالي، وخلال قرن واحد من الزمن وعلى مرّ الاكتشافات الجديدة، فقُدّم من العام 5876 ق. م الى العام 2900 ق. م ومع ذلك ليس هناك أي برهان على أن هذا التاريخ الأخير صحيح ونهائي» .
وفي ضوء ما يقوله «ب مونتي» tetnoM. P ودانيل روبس leinaD spoR وغيرهما من المتخصصين 3بشأن تواكب حركة الهكسوس نحو مصر في القرن السابع عشر ق. م مع وصول يوسف وآله، وأنه في مدينه «أفاريس» بالدلتا، استقبل عاهل هكسوسي يوسف وأخوته استقبالاً حسناً.
كما نجد أنّ بعض الباحثين يغالطون أنفسهم بربط تاريخ بني إسرائيل بميلاد إبراهيم أبي الأنبياء - عليه وعليهم السلام -، أي مع منتصف القرن العشرين قبل