222(عوقْديا) وتعني: عبد اللّٰه و (سَعْديا) تعني: السعد و (عفرا) تعني:
عفراء 1.
المصطلح العبري:
كان مصطلح (العبري) أو (العبراني) يطلق في نحو الألف الثانية قبل الميلاد، وفيما قبل ذلك على طائفة من القبائل العربية في شمال جزيرة العرب، وغيرهم من الأقوام العربية، حتى صارت كلمة (عبري) مرادفة لابن الصحراء أو ابن البادية بوجه عام 2.
وقد ورد اسم (عبريو) في ورقتين من أوراق البردي كُتبتا في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، وفي عهد ملك مصر (رمسيس الثاني) من الأسرة التاسعة عشرة، الذي حكم من سنة 1292 إلى سنة 1225 ق. م موجودتين في متحف لايد في هولنده 3. غير أنّ (جون أ. هامرين) يحسم هذه المعلومة في المجلد الثاني من مصنّفه الضخم (تاريخ العالم) 4بالقول: «إنّ الاعتقاد بكون «الخبيرو» أو «العبريو» هم ذاتهم عين العبريين قد ظلّ لزمن طويل يؤيده ذلك التشابه في الأسماء، بيد أنه من العسير علينا القول بهذا الرأي لعدم وجود شواهد تؤيده» .
ويستدل (هامرين) في تدعيم رأيه بما ذهب إليه الأستاذ (واردل) forP] [eldraW في مصنّفه الحديث (إسرائيل وبابل) [nolybaB dna learsI] بشأن القلاقل التي سبّبتها قبائل «الخبيرو» التي هاجمت فلسطين خلال القرن الرابع عشر قبل الميلاد، فاستنجد أمراؤها الذين كانوا خاضعين بالاسم لمصر بالفراعنة، الأمر الذي سجّلت وقائعه ألواح (تل العمارنة) المشهورة من سياق رسائل بلاطي (امنحتب الثالث) و (امنحتب الرابع) (اخناتون) أي: من (1400 - 1360 ق. م) على وجه التقريب حين ذكر (واردل) أن مجيء الغزاة من الصحراء