135وفي 1:17 - 7 (ولما كان ابرام ابن تسع وتسعين سنة ظهر الرب (ملاك الرب) لابرام وقال له: أنا الله القدير سر امامي وكن كاملا، فاجعل عهدي، بيني وبينك وبين نسلك من بعدك في أجيالهم، عهداً أبدياً لأكون إلهاً لك ولنسلك من بعدك) .
وفي 18:17 - 21 (وقال إبراهيم لله: ليت إسماعيل يعيش أمامك فقال الله. . . وأما إسماعيل فقد سمعت لك فيه (في نسخة الترجوم) سمعت دعاءك له) ها أنا أباركه وأثمره وأكثره جداً جداً (26) اثني عشر رئيساً يلد واجعله أمةً كبيرة ولكن عهدي أقيمة مع إسحق الذي تلده لك سارة في هذا الوقت في السنة الآتية) .
قوله: (وجميع المبتاعين بفضته) أي المبتاعين بسكَّته وهم القبائل الذين آمنوا به، ومنهم قبائل جرهم الذين استأذنوا إبراهيم أن يسكنوا بجوار الحرم عندما نبعت زمزم.
قوله: (خذ ابنك وحيدك الذي تحبه إسحق) ابنه الوحيد هو إسماعيل حيث إن ولادة إسحق تمت في السنة الثانية من حادثة الابتلاء كما ذكر في الاصحاح 17 نفسه: الفقرة 21 فذكر اسم إسحق هنا بوصفه الذبيح من التحريفات المفضوحة للتوراة وقد تسربت إلي بعض الروايات الإِسلاميّة التي تذكر أن الذبيح إسحق وليس إسماعيل.
قوله: (ارض المريا) المريا هو جبل المروة.
قوله: (سر أمامي وكن كاملا فاجعل عهدي بيني وبينك وبين نسلك من بعدك) يقابل قوله تعالي: إني جاعلك للناس إماماً قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين ولكن النص التوراتي جعل العهد في كل نسل إبراهيم وفي نص آخر جعله في كلِّ ذرية إسحق وكلاهما تحريف.
قوله: (أنا أباركه واثمره جدا جدا اثني عشر رئيسا يلد) :
قوله: (جداً جداً) وفي بعض الترجمات (كثيراً جداً) أصله العبري (بماد ماد) وهو تحريف لاسم محمد (صلّي الله عليه وآله وسلّم) وسيأتي الكلام علي ذلك.
(الرئيس) : سيد القوم والجمع رؤساء يقال رئيس مثل قيم بمعني رئيس، ورأس القوم صار رئيسهم ومقدَّمتهم، ورأس عليهم فضلهم، ورأس كل شيء أعلاه، ورأس النهر والوادي أعلاه، وسحابة مرائس ورائس متقدمة السحاب، وفي التهذيب سحابة رائسة وهي التي تقدَّم السحاب وهي الروائس (27) .
وجملة (اثني عشر رئيسا يلد) ترجمة للأصل العبري ولفظه (شنيم عسر نسئيم يولد) وعبارة (شنيم عسر) تعني (اثني عشر) .