16
قالوا اقترح شيئاً نجد لك طبخُه
قلتاطبخوا لي جبّةوقميصها. 1
حيث عبّر عن خياطة الجبّة بالطبخ، رعاية للمشاكلة في الكلام.
2- ما تقدم منا حول وصف فعله سبحانه بالمكر والغضب، هو حذف المبادئ والأخذ بالغايات، فإذا مكر المنافقون فالله يجعل فعلهم عقيماً من حيث لايشعرون، ولذا وصف فعله بالمكر أخذاً بالغايات دون المبادئ، وهكذا الاستهزاء فإنّ المستهزئ يريد الحطّ من النبي(ص) والمؤمنين في أعين الناس، والله سبحانه يجعل فعله بلا أثر على نحو يكون المستهزئ ذليلاً في أعين الناس.
5. ما هو الفرق بين الرحمن والرحيم؟
إذا كان الوصفان مشتقين من الرحمة، فما هو الفرق بينهما، خصوصاً على القول بأنّ كليهما على وزان صيغة المبالغة، نظير فعلان وفعيل؟
أجيب عن ذلك بوجوه، نذكر منها وجهين: