12
3- كلمة محمد كمال آدم (عضو مجلس العلماء في أثيوبيا) .
قال: لاشكّ أنّ هذه الفتاوى مستنكرة لدى كلّ المسلمين عامّة ولدى كلّ العلماء المخلصين خاصّة، وإصدار مثل هذه الفتاوى الباطلة لا يحقّق إلاّ الخدمة للمستكبرين، ومحاولة لتشتيت شمل المسلمين لكي لا يتّحدوا لمواجهة قوى الشر والباطل.
4- كلمة محمد عبده اليماني «رئيس جمعية اقرأ الخيرية، في جدّة» .
قال: إنّ وحدة الأُمّة الإسلاميّة وتلاحمها بوجه أعدائها الذين يحيكون لها المؤمرات من أهم الضرورات، هذا أمر لا يختلف عليه عاقل ويجب أن تنسى الأُمّة كلّ خلافاتها الاجتهادية، الّتي لاتمس التوحيد وأُصول الإيمان، وتنصهر في بوتقة واحدة استجابة لأمر الله تعالى: وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُوا .
5- كلمة أحمد جمال (العضو الخبير لمجمع الفقه الإسلامي - مكّة - الزاهر) .
قال: أسفت لما ذكّرتم به من صدور بعض الفتاوى ضد الشيعة بما لا دليل عليه، ووجهة نظري في المسألة أحد أمرين:
إمّا الصبر والصمت وإهمال المسألة وعدم الاهتمام بها، وإمّا الرد عليها بالحجج والأدلّة الّتي تبطل الفتوى وتظهر أنّها مجرد دعوى.
6- كلمة محمود علي السرطاوي (كلية الشريعة - الجامعة الأردنية) .
قال: إنّ المفتي لم يستند فيما ادّعاه إلى مستند شرعي من الكتاب الكريم أو السنّة النبوية المطهّرة وعمل السلف وأقوالهم، بل كان دليله الهوى، ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم.
عجباً عجباً، هل يستحلّ الأخ الكريم ذبيحة اليهود والنصارى، والزواج منهم، ويحرّم ذبيحة إخواننا من الشيعة الذين يؤمنون بالله ربّاً وبمحمد نبياً ورسولاً وبالقرآن الكريم كتاباً منزلاً من عند الله تعالى على قلب محمد صلى الله عليه وآله، وباليوم الآخر، والقضاء والقدر خيره وشرّه.