32ولغطهم» .
الموضع الثاني: الحديث (114) ، في باب اسم من كذب على النبي، هناك الرواية عن عبيدالله بن عباس عن عبدالله، عن ابن عباس قال: «لما اشتد بالنبي وجعه، قال: إئتوني بكتاب أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده، قال عمر: إنّ النبي غلبه الوجع» .
ومن الواضح المراد من عمر هنا ليس إنساناً نكرة، وإنما هو الخليفة الثاني عمر بن الخطاب: «إنّ النبي غلبه الوجع» ، «كتاب الله حسبنا» أو «حسبنا كتاب الله» فاختلفوا إلى آخره، هذا الموضع الأول الذي ورد فيه اسم الخليفة الثاني.
الموضع الثالث: الرواية (5669) من الكتاب، باب كتاب المرضى، الباب السابع عشر، باب قول المريض: قوموا عني، الرواية أيضاً بنفسها عن ابن عباس، قال: «لما حضر رسولالله، وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب» .
وجاء هذا النص أيضاً في الحديث (7000) في كتاب الاعتصام باب (26) كراهية الاختلاف. والرواية أيضاً في صحيح مسلم في الحديث (1637) في كتاب الوصية، الباب5، باب ترك الوصية لمن ليس له شيء يوصي فيه: «لماحضر، وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب» .
وفي الرواية: الخليفة الثاني قال: «قد غلبه الوجع» ، فهل كان الخليفة الثاني أعرف بحال رسولالله من رسولالله؟ !
فرسولالله (ص) هو يطلب الكتابة، وهو الذي يقول: إنه ينفع أو لاينفع، لاغيره.
وقد يقول قائل: إن هذا اجتهاد؛ نقول: جيد. ولكن اجتهاد في قبال من؟