280قبضها الله عزّوجل، ولا أغضبتني ولا عصت لي أمراً، لقد كنت أنظر إليها فتنكشف عني الهموم والأحزان» . 1وجاء في آخر كلام لها (ها) مع علي (ع) : «يا بن العم ما عهدتني كاذبة ولا خائنة، ولا خالفتك منذ عاشرتني» ، فقال (ع) : «معاذ الله أنتِ أعلم وأبرّ وأتقى وأكرم وأشدّ خوفاً من الله أن أوبخك بمخالفتي» . 2لقد كان التناغم والتلاؤم بين الإمام علي والسيدة فاطمة (ما) ما تعكسه هاتان العبارتان، وكيف لا يكونان كذلك وهما من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً بنص كتابه العزيز: إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً . 3(3 / ذو الحجة / السنة 9 ه-)
2. أمر النبي (ص) علياً (ع) تبليغ سورة البرائة في الحج