34لم ينسب إلى النبي (ص) فكيف تركهم؟ ! مضافاً إلى أنّ أحداً من الفقهاء لم يُفْت بأن عدم فعلهم أمراً ما دليلٌ على حرمته.
4. و لا يعرف الترخيص به من الأئمة المتبوعين الأربعة ومَن في طبقتهم.
الجواب: يكفي في ذلك أنّ الأُمّة الإسلامية قد احتفلت بالمولد النبوي عبر قرون، و كم من مسألة لم يذكرها الأئمة الأربعة، و مَن في طبقتهم استدركها المتأخّرون، و لو كان الملاك في الحل و الحرمة كلمة الأئمة الماضين فقط، لشُلّ الفقه عن الاستجابة لمتطلبات العصر، و إعطاء الحكم الشرعي للمسائل المستحدثة! !
5. إنّ هذه البدعة المنكرة حدثت في زمن المماليك في القرون المتأخّرة.
الجواب: قد عرفت أنّه تخرّص و رمي بالقول بلا دليل، و إن ذكره البعض؛ و على فرض صحّته فقد اعتمدوا على الأُصول القرآنيّة.
6. و لا شك في فضل رسول الله (ص) و إنّما النقاش في تخصيص يوم بعينه لذلك، و اعتقاد أنّ له مزية عند الله و فضل، تعظم فيه العبادة و المحبة و الذكر.
الجواب: أنّهم يتقربون إلى الله بنفس الاحتفال، و أمّا تخصيص يوم خاص مع جواز الاحتفال في عامة الأيّام فإنّما هو لأجل مناسبة ظهور هذا النور المبارك في ذلك اليوم.
ثم إنّ المعترض يعود إلى نقد أدلّة القائلين بجواز الاحتفال بالنحو التالي:
7. إنّ مَن يحتج بقول بعض العلماء المتأخّرين في إباحته فالكلام على
8.