62وقد جرت سيرة الناس عامة على نسبة المذاهب إلى أصحابها بواسطة ثبوتها عن طريق أتباعهم وشيعتهم; فهذه فتاوى الشافعي ومالك وأبي حنيفة وغيرهم محسوبة عليهم عند أهل السنّة; وإنّما نقلها عنهم أتباع مدارسهم وتلامذتهم مباشرةً أو بواسطة أو وسائط.
وثبوت مذهب أهل البيت (عليهم السلام) عنهم لا يشذّ عن هذا الوجه ولا ينبغي أن يتخلّف عن هذا المسلك.
1) مسند أحمد 162:2.
2) سنن الدارمي 125:1; سنن أبي داود 318:3.
3) سورة النجم: 3 و 4.
4) جامع الاُصول 281:1، حديث 68.
5) المصدر نفسه، الحديث: 69.
6) الفصول المهمّة 48:1، الباب 7، في اُصول الفقه، الحديث: 1.
7) المصدر نفسه، الحديث: 11.
8) المصدر نفسه، الحديث: 15.
9) المصدر نفسه، الحديث: 21.
10) المصدر نفسه، الحديث: 16.
11) الوسائل 58:19، الباب 8 من صفات القاضي، الحديث 26.
12) المصدر نفسه، الحديث: 67.
13) المصدر نفسه، الحديث: 85.
14) المصدر نفسه، الحديث: 86.
15) المصدر نفسه، الحديث: 11.
16) الكافي 224:1، الحديث 1.
17) المصدر نفسه، الحديث: 7 وغيره.
18) الكافي 238:1، الحديث 1، وراجع الفصول المهمّة في اُصول الأئمّة 533:1، الحديث 5 وغيره في الباب.
19) الكافي 255:1، الحديث: 1 وغيره.
20) الوسائل 410:12، الباب 1، من أحكام العيوب.
21) طبقات ابن سعد: 5 / 163.
22) طبقات ابن سعد: 5 / 172.
23) طبقات ابن سعد: 5 / 167.
24) هو عبد الرحمن بن حبيب بن أردك، صدوق، وله ما ينكر. وقال النسائي: منكر الحديث (انظر ميزان الاعتدال 555: 2) ، وتقريب التهذيب الترجمة (3945) ط دار الفكر، وفيه «ويقال: حبيب بن عبد الرحمن» .
25) طبقات ابن سعد 167: 5.
26) في إسناده جابر بن يزيد الجعفي. وثّقه بعضهم وضعّفه الأكثرون. اُنظر ترجمته مطوّلة في ميزان الاعتدال للمصنّف 379: 1 - 384.