96لي : اخرج ثلثها ففرّقه على من هو أحقّ الناس عندك وتبيع رحلي واجعله نفقة لحجّك ففعلت ذلك ، وأخرجت ثلثها ألف دينار وشددتها في هذا الهميان ، وما رأيت منذ خرجت من خراسان إلى هاهنا رجلاً أحقّ به منك ، فخذه بارك اللّٰه لك فيه ثم ولّى وتركه . . .
سنة 253 - جاء سيل إلى مكّة المشرّفة وأحاط بالكعبة وبلغ قريباً من الركن الأسود ورمى بالدور بأسفل مكّة وذهب بأمتعة الناس وخرب منازلهم . . .
ترك الحجّ للخوف من الظالم
سنة 312- لم يحجّ في هذه السنة أحد . .
سنة 313- لم يحجّ أحد في هذه السنة ، خوفاً من القرمطي . . .
سنة 315- فيها لم يحجّ أحد من العراق ولا من خراسان ، للخوف من القرمطي .
سنة 316- فيها لم يحجّ أحد من العراق؛ للخوف من القرمطي . . .
سنة 323- فيها بطل الحجّ من بغداد؛ لاعتراض القرمطي لهم في الطريق فيما بين القادسيّة والكوفة واستيلائه على أمتعة الناس وأحمالهم . . .
أخذ المكس(باج)لسفر الحجّ
سنة 327- كان الحجّ قد بطل من سنة 317 إلىٰ هذه السنة ، فكاتب أبو عليّ عمر بن يحيى العلويّ الفاطمي من العراق أبا طاهر القرمطي ، وكان يحبّه لشجاعته وكرمه أن يخلّي سبيل الحاجّ على مكسٍ يأخذه ويعطيه على كلّ جمل خمسة دنانير وعن المحمل سبعة دنانير ، فأجابه إلى ذلك فخرج من العراق فرقتان : إحداهما على طريق الكوفة ، والاُخرىٰ على طريق البصرة ، وأخذ أبو طاهر منهم من كلّ محمل عشرين ديناراً ، ومن كلّ جمل خمسة دنانير ، ومن كلّ راحلة عشرين درهماً ، وهي أوّل سنة مكس الحاجّ فيها ، ولم يعهد ذلك في الإسلام فنفذ الحاجّ وليس