259وبهم تمطرون . . . سلمان الفارسي . . .
وقال أيضاً لأبي ذر : يا أبا ذر! إن سلمان باب اللّٰه في الأرض ، من عرفه كان مؤمناً ، ومن أنكره كان كافراً ، وإن سلمان منّا أهل البيت 1.
وقال الإمام الباقر لمن ذكره بسوء : مه! لا تقولوا سلمان الفارسي، بل قولوا سلمان المحمدي ، وذلك رجل منّا أهل البيت 2.
وقال أبوهريرة : صاحب العلم الأوّل والآخر سلمان الفارسي 3.
وقال أبو عمر روي عن رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله من وجوه أنه قال : لو كان الدين في الثريا لناله سلمان، وفي رواية أخرى : لناله رجل من فارس 4.
وقال الإمام الباقر عليه السلام : كان سلمان من المتوسمين 5، أيالمتفرسين .
وعن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال : المؤمن هاشمي، لأنه هشم الضلال والكفر والنفاق ، والمؤمن قرشي لأنه أقرّ للشيء ونحن الشيء وأنكر اللاشيء الدلام وأتباعه . . . والمؤمن عربي لأنه أعرب عنّا أهل البيت . . . والمؤمن فارسي لأنه يفرس في الإيمان ، لو كان الإيمان منوطاً بالثريا لتناوله أبناء فارسي ، يعني به المتفرس ، فاختار منها أفضلها واعتصم بأشرفها ، وقد قال رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله : اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور اللّٰه 6.
وقال الإمام الصادق عليه السلام : إن سلمان بحر لاينزف 7.
وسُئل عليه السلام عن كثرة ذكره لسلمان؟ قال : إن الباعث على كثرة ذكره ثلاثة ، فضيلة عظيمة له .