260الأول : إنه اختار هوى أمير المؤمنين علي عليه السلام على هوى نفسه .
الثاني : حبه للفقراء واختيارهم على الأغنياء وذوي الثروة والأموال .
الثالث : محبته للعلم والعلماء ، وإن سلمان كان عبداً صالحاً حنيفاً مسلماً وماكان من المشركين 1، وقال أيضاً : إن سلمان علّم الاسم الأعظم 2.
وفي كتاب الامام الرضا عليه السلام إلى المأمون في حديث طويل : . . . والمقتولين من الصحابة الذين مضوا على منهاج نبيهم صلى الله عليه و آله ، ولم يغيّروا ولم يبدلوا مثل سلمان الفارسي وأبي ذر . . . 3.
وقال الفضل بن شاذان : . . . ويقال : انتهى علم الائمة إلى أربعة نفر : أولهم سلمان الفارسي 4 . وحكي عنه أنه قال : مانشأ في الإسلام رجل من كافة الناس كان أفقه من سلمان الفارسي 5، وقال أبوهريرة : . . . ومما زيّن اللّٰه به إصبهان 6وأهلها أن جعل سلمان الفارسي منها، ورزقه صحبة نبينا صلى الله عليه و آله ، حتى قال فيه : سلمان منّا أهل البيت 7.
وقال كعب الأحبار : سلمان حشي علماً وحكمة 8.
وقال النبي صلى الله عليه و آله : إن الجنّة لأشوق إلى سلمان من سلمان إلى الجنّة ، وإنّ الجنّة لأعشق لسلمان من سلمان إلى الجنة 9.