11716- ومن جملة النصوص رواية البيهقي عن عائشة : إن المقام كان زمان رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله وزمان أبي بكر ملتصقاً بالبيت ، ثم أخّره عمر بن الخطّاب 1 .
وصححه البيهقي وكذلك ابن الحجر قال: إن سنده قوي كما حكيناه . وعن ابن كثير روايته لها في تفسيره بسند البيهقي ورجاله ثقات وقال : هذا إسناد صحيح؛ وقد تقدّم الحديث عن شفاء الغرام بسنده عن عايشة .
17- ومن جملة النصوص رواية ابن أبي حاتم - وقد حكينا الإشارة إليها في كلام ابن حجر وقد صحّحها - عن سفيان بن عيينة إمام المكيين في زمانه قال : كان المقام من سقع البيت على عهد رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله فحوّله عمر إلى مكانه بعد النبي صلى الله عليه و آله وبعد قوله تعالى : «وَ اتَّخِذُوا مِنْ مَقٰامِ إِبْرٰاهِيمَ مُصَلًّى » .
قال : ذهب به السيل بعد تحويل عمر إياه من موضعه هذا فردّه عمر إليه.
وقال سفيان : لا أدري كم بينه وبين البيت قبل تحويله؟ وقال سفيان : لا أدري أكان لاصقاً بها أم لا 2؟
18- ومن جملة النصوص ما رواه عبدالرّزاق عن معمّر عن هشام بن عروة عن أبيه : إن رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله وأبابكر وعمر - بعض خلافته - كانوا يصلّون صقع البيت حتّى صلّى عمر خلف المقام 3 .
19- وفي رواية أخرى لعبدالرّزاق عن ابن جريج عن محمّد بن عباد بن جعفر وعمرو بن عبداللّٰه بن صفوان وغيرهما : أنّ عمر أمر عبد اللّٰه بن السائب أن يجعل المقام في موضعه الآن 4 .