111جعفر عن أبيه عليه السلام قال :
كان المقام لازقاً بالبيت فحوّله عمر 1 .
10- وما روي من مسائل داود الصرمي عن الإمام الرضا عليه السلام قال :
وسألته عن الصلاة بمكّة في أيّ موضع أفضل؟ فقال : عند مقام إبراهيم الأوّل؛ فإنّه مقام إبراهيم وإسماعيل ومحمد صلى الله عليه و آله 2.
11- وصحيح حماد بن عيسىٰ عن إبراهيم بن عثمان - والظاهر أنه أبو أيوب الخزّاز - عن سليم بن قيس الهلالي قال :
خطب أمير المؤمنين عليه السلام وقال : . . . قد عملت الولاة قبلي أعمالاً خالفوا فيها رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله متعمدين لخلافه ، ناقضين لعهده ، مغيرين لسنّته؛ ولو حملت الناس على تركها وحوّلتها إلىٰ مواضعها وإلى ما كانت في عهد رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله لتفرّق عنّي جندي حتّى أبقى وحدي أو قليل من شيعتي الذين عرفوا فضلي وفرض إمامتي في كتاب اللّٰه عز وجل وسنّة رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله ؛ أرأيتم لو أمرت بمقام إبراهيم عليه السلام فرددته إلى الموضع الذي وضعه فيه رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله . . . إذن لتفرقوا عنّي . الحديث 3 .
لكن يبقىٰ أنه إذا ردّ المقام إلى جنب البيت وكان هو موضع صلاة الطواف استلزم مزاحمة الطائفين .
ولكن يردّه أن الطواف إذا أمكن بين البيت وموضع المقام فعلاً فهو وإلّا فمع الزحام - ولو بسبب المصلين للطواف أو غيرهم - لا ينبغي الريب في عدم اشتراط الحدّ - على تقدير اشتراطه اختياراً - بل يجوز الطواف خارج الحدّ حسبما صرح به في معتبرة الحلبي.
فيكون حال المقام والمصلّين عند الزحام حال الحِجْر وكذا حال