49(راجع في هذا المجال كتاب: الإمام الصادق والمذاهب الأربعة لأسد حيدر -والذي يقع في 3 مجلدات -وغيره) .
17- ويَعتقدُون بأنّه - ولهذا السبب، ونظراً للأدلة النقليّة والعقليّة الكثيرة المذكورة في كتب العقيدة - يجب اتّباع أهلالبيت، والتزام طريقتهم؛ لأنها هي الطريقة التى رَسَمها رسولُ اللّٰه صلى الله عليه و آله للاُمّة، واُوصى بسلوكِها والالتزام بها، في حديث الثقلين المتواتر حيث قال: «إنّي تاركٌ فيكُمُ الثَقَلينِ كتابَ اللّٰه وعترتي أهل بيتي ما إن تَمَسّكتم بهما لَنْ تضِلُّوا أبداً» كما رواه مسلم في صحيحه وغيره من عشرات المحدِّثين والعلماء في جميع القرون الإسلامية (راجع رسالة حديث الثقلين للوشنوي التي صدّق عليها الأزهر الشريف قبل حوالي ثلاثة عقود) .
و قد كان مثل هذا الاستخلاف والوصية أمراً رائجاً في حياة الأنبياء السابقين. (راجع: إثبات الوصية للمسعودي، وكتب الحديث والتفسير والتاريخ للفريقين) .
18- ويَعتقد الشيعةُ الجعفرية بأن على الأمّة الإسلامية - أعزّها اللّٰهُ - أن تناقشَ وتدرسَ هذه الأمور، بعيداً عن السَبّ والشتم، والإيهام والاتهام، والتهويل والتهريج، وأنّ على العلماء والمفكرين من جميع الطوائف والفرق الإسلامية أن يجتمعوا في مؤتمرات علمية، ويدرُسوا بصفاء وإخلاص، وباُخوةٍ وموضوعيّةٍ ما يقوله إخوانُهم من الشيعة الجعفرية، وما يقيمونَه من أدلة على نظريّتهم، في ضوء كتاب اللّٰه والصحيح المتواتر من سنّة رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله، والعقل الحصيف، والمحاسَبة التاريخية، والتقييم السياسي والاجتماعي العام في عهدِ رسولاللّٰه صلى الله عليه و آله وبعده.
19- ويَعتقدُ الشيعةُ الجعفريّة بأنّ الصحابةَ، ومن كان حول رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله