158والأقرباء والأصدقاء والجيران وأهل بلدته وحُزانته وحامّته، فيشارك خلق اللّٰه المؤمن في زياراته ودعواته، فيعرج إلى ربّه في القوسين النزولي والصعودي، ويسافر من الخلق إلى الحقّ بالحقّ، ومن الحقّ إلى الخلق بالحقّ.
وختاماً، أسأل اللّٰه لي ولكم التوفيق والتسديد وأن يسعدنا بإحياء أمر الولاية بكلّ مظاهرها النورانيّة، فيوفّقنا لزيارة النبيّ وآله في الدنيا وشفاعتهم في الآخرة، ونتأدّب بآدابهم ونتخلّق بأخلاقهم، وأن نحشر في زمرتهم.
فمعهم معهم في الدنيا والآخرة - لا مع عدوّهم ومنكري فضائلهم ومعاجزهم وكراماتهم - ومن يؤجر من الثواب على زيارتهم وزيارة قبورهم المقدّسة وحرمهم الشريف.