78وقال رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله: « طوبى للمُخلصين أولئك مصابيح الهُدى وتنجلي عنهم كلّ فتنة ظلماء!» 1.
وقال صلى الله عليه و آله: « العُلماء كلّهم هلكى إلّاالعاملون، والعاملون كلّهم هلكى، إلّا المخلصون والمخلصون على خطر» .
وقال صلى الله عليه و آله: « إذا عملت عملاً فاعمل للّٰهخالصاً لأنّه لا يقبل من عباده الأعمال إلّاما كان خالصاً» .
وقال صلى الله عليه و آله: « ليست الصلاة قيامك وقعودك، إنّما الصلاة إخلاصك، وإن تُريد بها وجه اللّٰه» .
وقال أمير المؤمنين علي عليه السلام: « العمل كلّه هباء إلّاما اُخلص فيه» .
وقال عليه السلام: « ضاع من كان له مقصد غير اللّٰه» .
وقال الإمام الصادق عليه السلام: « ولابدّ للعبد من خالص النيّة» .
وقال اللّٰه تعالى عن لسان نبيّه: قُلْ إِنِّى أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ * وَأُمِرْتُ ِلأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ 2.
وقال رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله: « إنّ لكلّ حقّ حقيقة، وما بلغ عبد حقيقة الإخلاص حتى لا يحبّ أن يحمد على شي ء من عمل للّٰه» .
وقال صلى الله عليه و آله في حديث: « أمّا علامة الُمخلص، فأربعة: يسلم قلبه وتسلم جوارحه وبذل خيره وكفّ شرّه» .
وعن أمير المؤمنين علي عليه السلام قال: «مَن لم يختلف سرّه وعلانيته وفعله ومقالته، فقد أدّى الأمانة وأخلص العبادة» .
قال أبو حامد الغزالي في إحياء العلوم في بيان حقيقة الإخلاص - بعد أن ذكر