69
لو ذبح فانكشف ناقصاً
لو ذبح هديه بظنّ السلامة، ثمّ انكشف له بعد ذلك أنّه كان ناقصاً أو مريضاً، فهنا رأيان:
رأي بالاجتزاء وعدم وجوب هدي جديد، وعليه السيّد الخوئي والسيّد السيستاني والشيخ التبريزي.
وآخر بعدم جواز الاجتزاء به، ووجوب ذبح هدي آخر كامل محلّه، وعليه السيّد الإمام الخميني والسيّد الگلبايگاني والشيخ الأراكي 1، بل إنّ أصحاب الرأي الأوّل يعملون به قبل الذبح أيضاً، ويجعلون عنوان المسألة فيما لو اشترى هدياً ونقد ثمنه بظنّ السلامة ثمّ بان معيباً 2، نعم اتفقوا على الاجتزاء فيما لو ذبح هديه بظنّ كونه سميناً ثمّ تبيّن أنّه كان هزيلاً 3. هذا ما عليه فقهاء الإماميّة، ولم أجد فيما بين يدي من مصادر من تعرّض لهذه المسألة من فقهاء العامّة.
لو اشتراه سالماً ومرض عنده
واختلفت كلمة المعاصرين فيما لو اشترى الحاجّ هديه سالماً ثمّ مرض عنده أو حصل فيه عيب، حيث أفتى السيّد الخوئي بالإجزاء وعدم الاحتياج إلى البدل 4، وأفتى السيّد السيستاني بأنّ «في الاجتزاء به إشكال بل منع، والأحوط أن يذبحه أيضاً ويتصدّق بثمنه لو باعه» 5ومفهوم هذه العبارة ذبح