16وعن حفص بن البختري في الحسن عنه عليه السلام، قال: «إنّ في هذا الموضع - يعني حيث يكون 1الركن اليماني - ملكاً اُعطي سماع أهل الارض، فمن صلّى على رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله [ حين يبلغه ] أبلغه إيّاه» 2.
عبداللّٰه بن سنان [ في الصحيح ] 3، قال: قال أبو عبداللّٰه عليه السلام: «إذا كنت في الطواف السابع فأت المتعوّذ وهو إذا قمت في دبر الكعبة حذاء الباب، فقل: اللّهم البيت بيتك والعبد عبدك، وهذا مقام العائذ بك من النّار، اللّهم من قِبَلِك الرّوح والفرج، ثم استلم الركن اليماني، ثم ائت الحجر فاختم به» 4.
روى معاوية بن عمار في الحسن، أن أبا عبداللّٰه عليه السلام كان إذا انتهى إلى الملتزم قال لمواليه: «أميطوا عني حتىٰ أقرّ لربي بذنوبي 5في هذا المكان، فإنّ هذا مكان لم يقرّ عبد لربّه بذنوبه فيه ثم استغفر إلّاغفر اللّٰه له» 6.
وعنه أيضاً في الحسن قال: قال أبو عبداللّٰه عليه السلام: «إذا فرغت من طوافك وبلغت مؤخّر الكعبة وهو بحذاء المستجار دون الركن اليماني بقليل، فابسط يديك على الأرض، والصق بطنك وخدّك بالبيت، وقل: اللّهم البيت بيتك، والعبد عبدك وهذا مكان 7العائذ بك من النّار، ثم أقرّ لربّك بما عملت، فإنّه ليس من عبد مؤمن يقرّ لربه بذنوبه في هذا المكان إلّاغفر اللّٰه له إن شاء اللّٰه. ويقول: اللّهم من قبلك الروح والفرج والعافية، اللّهم إنّ عملي ضعيف فضاعفه ليواغفر لي ما اطلعت عليه