127شرُّ الخلق والخليقة، يقتلهم خير الخلق والخليقة، وأقربهم عند اللّٰه وسيلة 1.
وعن الأعمش أنّ امرأةً ضريرةً بقيت ستّة ليال تُقْسِمُ على اللّٰه بعليّ، فعوفيت.
فما رواه جبير بن مطعم عن النبيّ صلى الله عليه و آله أنّه أتاه أعرابي، فقال: جهدت الأنفس، وجاع العيال، فاستسق لنا، فإنّا نستشفع بك إلى اللّٰه، ونستشفع باللّٰه عليك، فقال النبيّ صلى الله عليه و آله: «ويحك إنّه لا يستشفع باللّٰه على أحد، شأن اللّٰه أعظم» ، فليس ممّا نحن فيه؛ لأنّه نهى عن الاستشفاع باللّٰه لا بأحد إلى اللّٰه.
وعن عليّ أنّه قال لسعد بن أبي وقّاص: أسألك برحم ابني هذا، وبرحم حمزة عمّي منك ألّا تكون مع عبد الرحمن 2.
وعن عائشة (رض) أنّ النبيَّ أسرَّ إلى فاطمة سرّاً، فبكتْ بكاءً شديداً، فسألتها، فقالت: ما كنت لأفشي سرَّ رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله، فلمّا قُبِضَ سألتُها وقلتُ لها:
عزمتُ عليك بما لي عليك من الحقّ، (. . . الخبر) 3.
وروى أبو مخنف عن أبي الخليل، قال: لمّا نزل طلحة والزبير في موضع (كذا) ، قلت: ناشدتكما اللّٰه وصُحبة رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله.
وعن علي عليه السلام أنّ يهودياً جاء إلى النبيّ صلى الله عليه و آله، فقام بين يديه، وجعل يحدّ النظر إليه، فقال: يا يهودي ما حاجتُك؟ فقال: أنت أفضل أم موسى؟ فقال له: إنّه يكره للعبد أن يزكّي نفسه، ولكن قال اللّٰه تعالى: وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ 4إنّ آدم لمّا أصابته خطيئته التي تاب منها كانت توبته (اللّهمَّ إنّي أسألُكَ بمحمّد وآل محمّد لما