148عذاب النار الذي يحذر.
أمّا بعد: فوصل كتابك، وفهمنا ما تضمّنه من خطابك، وما ذكرت أنّه بلغك عنّا من حُسن الطريقة، واستقامة السيرة من الصلاة والزكاة، والصيام، والحجّ، وغير ذلك من شرائط الإسلام، فالحمد للّٰهالذي هدانا للإسلام، وجنّبنا من عبادة الأصنام، حمداً كثيراً طيّباً مباركاً فيه، كما يُحبُّ ربُّنا ويرضى، وكما ينبغي لكرم وجهه وعزِّ جلاله.
الصفحتان الأولىٰ والأخيرة من مخطوطة «منهج الرشاد»