147ثمانية وعشرين بعد الألف والمائتين هجريّة.
كتبه بعنوان جواب مكتوب، كتبه إليه بعض اُمراء (نجد) من أبناء سعود الذين هم الدُّعاة إلى مذهب الوهابيّة. وهو كتابٌ جليل لم يُكتب مثله في هذا الباب.
وكان طبعه ونشره باتّفاق حضرة حجّة الإسلام، ومرجع الأنام، وحيد الناس، سيّدنا الأجلّ الحاجّ سيّد عبّاس التبّتي مُدّ ظلّه العالي. طُبعت بمطبعة (الحيدرية) في النجف الأشرف سنة 1343ه» .
وقد ذكر الطهراني أنّ منهج الرشاد هو أوّل كتاب كُتبَ في الردّ على الوهابيّة، ووصفه بأنّه حوى حقائق علمية وحججاً دامغة.
أمّا العلّامة الأمين فذكر أنّ هذه الرسالة هي أوّل رسالة كتبت في هذا الموضوع (إلّا أن يكون سبقها كتاب سليمان بن عبد الوهاب أخي محمّد ابن عبد الوهاب) . وامتدح مؤلّفها وقال: «إنّها حوت كثيراً ممّا لم يحوه بعضُ ما تأخّر عنها، فهي من مفاخر ذلك العصر» .
جواب الأمير عبد العزيز بن سعود
عند وصول الرسالة إلى الأمير عبد العزيز بن سعود، كتب إلى مؤلّفها الشيخ جعفر كاشف الغطاء هذه الرسالة المختصرة، وهذا نصّها:
يصل الخط إن شاء اللّٰه إلى عبد اللّٰه جعفر
راعي «المشهد»
بسم اللّٰه الرحمن الرحيم
وبه نستعين
السلام التام، والتحيّة والإكرام، يُهدى إلى سيّد الأنام، محمّد عليه من اللّٰه أفضل الصلاة والسلام، ثمّ ينتهي إلى جناب الأجلّ الأكرم عبداللّٰه جعفر سلّمه اللّٰه من كلِّ شرّ، وأسكنه يوم القيامة جنّة المُستقرّ، وأعاذه من