208فاطمة الزهراء - سلام اللّٰه عليها - وجئنا قرب عمود التوبة وصلّينا وقرأنا كذلك الدعاء الخاص بالعمود ورجعتُ. صباح الثلاثاء، الحادي عشر تشرّفنا بالحرم الشريف من باب جبرئيل. وبعد الزيارة جئنا إلىٰ (بيت الاحزان) . وأقمنا مجلس العزاء، وبعد الاستماع إلىٰ ذكر المصيبة. . . قرأنا زيارة السيدة فاطمة بنت أسد في مكانين، الأول في البقعة التي تقع خلف البقيع، والشيخ أبو سعيد مدفون هناك كذلك، فقرأنا الزيارة، والثاني في الحرم المبارك للإمام الحسن عليه السلام، وقرأنا زيارة السيدة فاطمة بنت أسد - سلام اللّٰه عليها - ورجعنا إلى البيت، وبعد تناول الغداء تشرّفنا بزيارة عبد اللّٰه عليه السلام والد الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله. قرأنا الزيارة ثم رجعنا.
ليلة الأربعاء، الثاني عشر من شهر محرّم، بعد صلاة العشاء، تشرّفَ السادة بزيارة الحرم المبارك، وبعد زيارة سيدنا خاتم الانبياء صلى الله عليه و آله والصّديقة الطاهرة عليها السلام رجعنا إلى البيت. صباح الاربعاء تشرّفنا بالدخول إلى الحرم المبارك من باب جبرئيل، ومن هناك ذهبنا إلى البقيع وقرأنا زيارة أئمة البقيع. ورجعتُ إلى المنزل.
صباح الخميس، الثالث عشر من محرّم تشرّفتُ بزيارة الحرم المبارك عن طريق باب جبرئيل، وبعد الزيارة ذهبت إلى البقيع وزُرت أئمة البقيع عليهم السلام وعند الرجوع، رأيت الحجّاج خلال الزّقاق وقد وصلوا حديثاً، فجئتُ إلى البيت.
وفي ليلة الجمعة الرابع عشر، وبعد الصلاة، تشرّفتُ بالدخول إلى الحرم الشريف عن طريق باب السلام، فقرأت زيارة خاتم الرّسل صلى الله عليه و آله والسيدة الصديقة الطاهرة عليها السلام ثمّ صلّيت بالقرب من عمود أبو لُبابة، ودعوتُ هناك ثم رجعنا. . .
صباح السبت، الخامس عشر من الشهر، وكالعادة تشرّفتُ بزيارة الرسول الكريم صلى الله عليه و آله والصدّيقة الطاهرة عليها السلام، وبعد الزيارة رجعت إلى المنزل، ليلة الأحد وليلة الاثنين وليلة الثلاثاء الثامن عشر كذلك كنت كلّ يوم وكلّ ليلة - بحمد اللّٰه تعالىٰ - أتشرّف بزيارة الحرم المبارك، وعندما نقلوا مَحَفّة النبيّ صلى الله عليه و آله ومحفّة عائشة، لم يسمحوا كالعادة للحجاج الفُرس من الاقتراب من الضريح المبارك وذلك حتى