1794 - وتوجه منهم إلىٰ كنيسة (فاطيما) ( amitaF ) لتجلي السيدة النورانية صاحبة المسبحة فاطيما.
5 - وآخرون توجهوا إلىٰ أماكن متفرقة كقبور الأسلاف من موتاهم، أو إلى الجبال وغيرها من الطبيعة.
وسنحاول قراءة كلّ واحدة من هذه النقاط قدر استطاعتنا، وإلقاء الضوء على الموقع الجغرافي ونبذة عن تاريخها إن شاء اللّٰه تعالىٰ.
الحج إلىٰ بيت المقدس
التوجه في الحج إلىٰ بيت المقدس، لم يرد فيه نص لا في التوراة ولا في الإنجيل، بل سُنة اتبعت نتيجة اسباب معينة، فعند النصارىٰ كان السبب الرئيسي هو اتباع سُنة الملكة، (هيلانه ( ets ) ( eneleH ) أمّ الامبراطور قسطنطين، التي اكتشفت العود الأصلي، الذي صُلبَ عليه عيسىٰ المسيح، فجُعلَ ذلك اليوم مباركاً وعيداً يحج فيه إلىٰ بيت المقدس الذي يحتضن العود المقدس. . .
«وهيلانة التي اهتدت إلى الدين المسيحي، وقامت عام (326م) بجولة تفقدية في الشرق، زارت خلالها الأماكن المقدسة في فلسطين، وقامت ببناء كنائس في أورشليم وبيت لحم.
يُروىٰ أنّها عثرت علىٰ عود الصليب الحقيقي» 1.
ويُروىٰ أنّها «كرست اهتمامها لكشف مواضع الحوادث المهمة للمسيحيين، ولبناء كنائس تذكاراً لها» 2.
فالمسيحيون يكرّمون «كنيسة القبر المقدس، التي تقوم على المكان التقليدي لجبل (الجلجثة) ، الذي يعتقد المسيحيون أن المسيح صلب عليه.
يحيط بالمدينة القديمة سور شيده السلطان سليمان القانوني عام (1541) ، وفي شرق المدينة القديمة يقع وادي قدرون وبه بستان جشماني» 3و «حينما منع الأتراك السلاجقة، المسيحيين من زيارة بيت المقدس، وهدّموا كنيسة القبر المقدس (الآن كنيسة القيامة) قامت الحروب