59المتمتّع بها لحجّ الإسلام حجّ التمتّع لوجوبه قربةً إلى اللّٰه تعالىٰ) .
ويستحبُّ - مؤكّداً - الهرولة بين الميلين للرّجل لا للمرأة.
[7] والتقصير من شعره قدر الأنملة، أو ظفره. ويكفي المسمّىٰ.
ونيّته مَعنىٰ قولنا: (أقصّر من شعري أو ظفري للإحلال من عمرة التمتّع في حجّ الإسلام حجّ التمتّع لوجوبه قربة إلى اللّٰه) .
ويقوىٰ في نفسي أنّ التقصير بعد السعي في العمرة والحجّ واجبٌ لذاته، يتحقّق به الإحلال، والاحتياط لا بأس به. فإذا فعل ذلك فقد أحلّ من كلّ شيء أحرم منه، وبقي مرتبطاً بالحجِّ لا يخرجُ من مكّة إلّامحرماً بالحجّ عدا ما استثني.
الفصل الثاني: في أفعال الحجّ
وهي ستّة عشر فعلاً:
[1] نيّة الإحرام. وتقدّم معناها. وأفضل زمانها اليوم الثامن من ذي الحجّة بعد صلاة الظهر ومحلّها مكّة، وأفضله الحرم، وأفضله المقام أو الحجر.
[2] والتلبية. وصورتهما معنىٰ قولنا: (أحرم بحجّ الإسلام حجّ التمتّع وأُلبّي التلبيات الأربع وجوباً قربةً إلى اللّٰه تعالىٰ، لبّيك اللّٰهمّ لبّيك، لبّيك لا شريك لك لبّيك) . وينبغي أن يضيف لها: (إنّ الحمدَ والنعمةَ لك والملك، لا شريك لك) .
[3] ولبس ثوبي الإحرام. وصفتهما وكيفيتهما كما تقدّم، ونيّته معنىٰ قولنا:
(ألبس ثوبي الإحرام في حجّ الإسلام حجّ التمتّع لوجوبه قربة إلى اللّٰه) .
[4] والوقوف بعرفة يوم تاسع شهر الحجّ. وزمانه من زوال الشمس إلى الغروب، ونيّته معنىٰ قولنا: (أقف بعرفات من هذا الآن إلىٰ غروب الشمس في حجّ الإسلام حجّ التمتّع لوجوبه قربة إلى اللّٰه) . ويستحبُّ الغسل قبل الزوال، والإقبال بقلبه على اللّٰه، وقطع العلائق المانعة له من ذلك، واستقبال القبلة،