70للطفٍ في تكليفٍ عقليٍ وبه يخرج الندب.
السابع: «قربةً إلى اللّٰه» أي: اُوقع هذه الأفعال لكونها واجبةً للتقرب بها إلى رضا اللّٰه تعالى؛ ولكونه أهلاً أنْ يُعْبَدَ بهذه العبادة.
ومعنى قوله: «لَبّيْك» إجابة بعد إجابةٍ لك يا ربّ، وإخلاصاً بعد إخلاصٍ، وإقامةً على طاعتك بعد إقامةٍ.
ومعنى «أَللهُمَّ» : يا أللّٰه.
ويجوزُ كسر «إنّ» وفتحها، والكسر أَجود؛ لعموم الإثبات لمعنى التلبية بالنسبة إلى الحمد والنعمة وإلى غيرهما بسببه 12.
وفي هذه التلبية إشارة الى إجابة نداء داعي اللّٰه الذي نادى به إبراهيم عليه السلام في قوله تعالى: « وأذّنْ في الناس بالحج يأتوك رجالاً» 3.
وإشارة الى الإخلاص في الطاعة وإلى تنزيهه تعالى عن الشرك 4.
وإلى الإقامة على طاعة اللّٰه عزوجل.
وثانيها: الطواف
وهي حركات دورية حول البيت مخصوصة، يقصد بها التقرّب إلى اللّٰه تعالى، التأسّي بالنبيّ صلى الله عليه و آله و سلم.
وهو صلاة إلا في تحريم الكلام. ومندوبهُ أفضل من الصلاة المندوبة للمُجاور.
وواجباته أحد عشر:
الأوّل: النية وهي: «أطوف بالبيت سبعة أشواط طواف العُمرة المتمتّع بها إلى الحجّ - حجِّ الإسلام حجِّ التمتع - لوجوبه، قربةً إلى اللّٰه»
وقيوده تظهر من القيود الأولى.