230شِعب ولا نَقب إلّاعليه ملكان يحرسانه» 1.
وللمدينة أسماء عديدة ومتنوّعة، وهذه الأسماء المتظافرة تدلّ علىٰ عظمة المدينة وشوكتها لأنّها موضوعة لمفاهيم عَميقة، ومبتنية علىٰ ما ورد حول المدينة من الآيات والأحاديث، وسنذكر بعضها ضمن العناوين التالية:
على أننا نكتفي هنا بذكر تسعين اسماً من أسماء المدينة، المنورة 2ونرتّبها حسب تسلسل حروف المعجم.
1 - أَثْرِب:
فهي لغة في «يثرب» حيث تنوب الهمزةُ عن الياء، وقد ذكر الشعراء ذلك كثيراً 3، وسيأتي تفصيلها في «يثرب» .
2 - أَرضُ اللّٰه:
ذكر بعض المفسّرين من العامّة مثل الثعلبي، ومقاتل ومجاهد في تفسير الآية الكريمة «. . . ألم تكن أرض اللّٰه واسعة فتهاجروا فيها. . .» 4أنّ المراد من «أرض اللّٰه» المدينة 5.
وقال آخرون من الشيعة والسنة: إنّ «أرض اللّٰه» مطلق البلاد، سواء كانت المدينة أو غيرها التي تقدرون فيها على إقامة أمور الدين 6، وجاء في الميزان: وهذا يناسب سعة الأرض، ولولا فرض السعة لكان يقال: فتهاجروا منها 7.
3 - أَرضُ الهِجْرَة:
هي بلدة، هاجر النبيُّ صلى الله عليه و آله وأصحابه من مكّة المكرمة إليها، وسُمِّي هؤلاء