289فقال رجل من القوم: أنخرج حجاجاً ورؤوسنا وشعورنا تقطر؟ ! (يعني من غسل الجنابة) .
فقال رسول الله (ص) : أما إنك لن تؤمن بهذا أبداً!
فقال سراقة بن مالك الكناني: يا رسول الله، علمنا ديننا كأننا خلقنا اليوم، فهذا الذي أمرتنا به لعامنا هذا أم لما يستقبل؟
فقال رسول الله (ص) : بل هو للأبد إلى يوم القيامة، وشبك أصابعه وقال: دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة» . 1وفي يوم التروية خرج (ص) إلى مناسك الحج. . .
وقد أخبر النبي (ص) الناس عند مسجد الخيف، ومن خطبته هناك: «أيها الناس، إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا ولن تزلوا: كتاب الله وعترتي أهل بيتي، فإنه قد نبأني اللطيف الخبير، انهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض كإصبعي هاتين» ، وجمع بين سبابتين، (ولا أقول كهاتين، وجمع بين سبابته والوسطى) فتفضل هذه على هذه. 2