267ويضيف: إنّ الآثار التي تمتلئ بها جنبات مكة المكرمة، والمدينة المنورة، تستحق منّا صيانتها ورعايتها كأمانة لدينا؛ لأنها تخصّ العالم الإسلامي، مؤكداً أنه من المهمّ أن لا نسمح لأي إنسان بالعبث فيها.
ورأى الدكتور أنور البكري أنّ الكثير من الآثار بحاجة إلى الاهتمام.
وعلق الدكتور عمر فلاته في هذا الشأن وقال: تحوي المدينة المنورة الكثير من الآثار، وبعض هذه الآثار لها ارتباط بالعبادة، والبعض ليس له ارتباط بها، ومع الأسف الشديد أنّ بعض القضايا مثل مسجد بني قريظة الذي هدم. . هذا مسجد صلى الرسول (ص) به، وأنا في تصوّري أنّ هناك إهمالاً في هذا المسجد.
المرجع الديني السيد محمد الحسيني الشيرازي يقول في هذا الصدد عن آثار البقيع الغرقد: إنّ لتلك الآثار دلالات للبشرية ومقومات للهداية، بالإضافة إلى أنها من أحسن الذكريات لا الذكرى فقط. . والدنيا بأجمعها تحتفظ بالآثار بكل أنواعها، حيث إنّ العقل والعرف يدلان على حفظها، ولا يكون ذلك خلاف الشرع الذي يصرح بالمرور في ديارهم والنظر إلى آثارهم، وقد قال القرآن الحكيم: وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِم مُّصْبِحِينَ * وَبِاللَّيْلِ أفَلا تَعْقِلُونَ . 1وقال تعالى: وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٍ مُّقيمٍ . 2