160"الشميسي" وبينه وبين مكة 15 كيلومتراً؛ فيما قال العلامة الحلي الإمامي في التذكرة: إنّ حد الحرم المكي بريد في بريد - البريد12ميلاً -.
ويذكر الزحيلي: أنّ حد الحرم من طريق المدينة على ثلاثة أميال من مكة عند بيوت بني نفار أو السقيا، وتعرف الآن بمساجد عائشة، ومن طريق اليمن على سبعة أميال طرف أضاة لبن في ثنية لبن، ومن طريق العراق على سبعة أميال من مكة على ثنية جبل بالمنقطع أو المقطع، ومن الطائف وبطن نمرة على طريق عرفات على سبعة أميال من مكة عند طرف عرفة، ومن طريق الجعرانة على تسعة أميال في شعب آل عبد الله بن خالد، ومن جدة على عشرة أميال من مكة عند منقطع الأعشاش، ومن بطن عرنة أحد عشر ميلاً؛ وأما وج - بفتح الواو وتشديد الجيم - وهو واد بالطائف فهو من الحل. .
أما حد الحرم النبوي فقدره اثنا عشر ميلاً يمتد من عير إلى ثور، وعير جبل عند الميقات، وثور جبل عند أحد؛ والعلامة في التذكرة قال: وحدّ حرم المدينة من عاير إلى عير؛ وجاء في كتاب المغني "أنّ أهل العلم بالمدينة لا يعرفون ثوراً ولا عيراً" وغير بعيد أن تتغير الأسماء بمرور الزمن.
الزحيلي يذكر أنّ حرم المدينة جنوباً وشمالاً بريد في بريد ما بين عائر إلى ثور لخبر الصحيحين: "المدينة حرم من عير إلى ثور" وعائر أو عير اسم جبل مشهور بقرب المدينة، وثور: جبل صغير وراء أحد من جهة الشمال، وجبل أحد من الحرم؛ وشرقاً وغرباً بريد في بريد أيضاً ما بين لابتيها، لقوله (ص) : «حرم رسول الله (ص) ما بين لابتي المدينة» فمساحتها