143الآية الرابعة: يَسْألُونَكَ مَاذَآ أحِلَّ لَهُمْ قُلْ أحِلَّ لَكُمُ لطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِّنَ لْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ للَّهُ فَكُلُواْ مِمَّآ أمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَذْكُرُواْ سْمَ للَّهِ عَلَيْهِ وَتَّقُواْ للَّهَ إِنَّ للَّهَ سَرِيعُ لْحِسَابِ.
الآية الرابعة والتسعون: يَأيُّهَا لَّذِينَ آمَنُواْ لَيَبْلُوَنَّكُمُ للَّهُ بِشَيْءٍ مِّنَ لصَّيْدِ تَنَالُهُ أيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ للَّهُ مَن يَخَافُهُ بِلْغَيْبِ فَمَنِ عْتَدَى بَعْدَ ذلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ.
الآية الخامسة والتسعون: يَأيُّهَا لَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْتُلُواْ لصَّيْدَ وَأنْتُمْ حُرُمٌ وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّداً فَجَزَآءٌ مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ لنَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنْكُمْ هَدْياً بَالِغَ لْكَعْبَةِ أوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أو عَدْلُ ذلِكَ صِيَاماً لِّيَذُوقَ وَبَالَ أمْرِهِ عَفَا للَّهُ عَمَّا سَلَف وَمَنْ عَادَ فَيَنْتَقِمُ للَّهُ مِنْهُ وَللَّهُ عَزِيزٌ ذُو نْتِقَامٍ.
الآية السادسة والتسعون: أحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ لْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعاً لَّكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ لْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُماً وَتَّقُواْ للَّهَ لَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ.
نبدأ أولاً بالآية 4 من المائدة؛ لأنها تتحدث عن وسائل عملية الصيد وما يجب توفره فيها، وما يترتب على هذه العملية من شروط ليكون ما ينتج عنها طيباً حلالاً. .
في سبب النزول ذكروا عن سعيد بن جبير وأيضاً عن أبي حمزة الثمالي والحكم بن ظهيرة: أنها نزلت في عدي بن حاتم وزيد بن مهلل الطائيين وهو زيد الخيل الذي سماه رسول الله (ص) زيد الخير؛ قالا: يا رسولالله (ص) إنا قوم نصيد بالكلاب والبزاة، وإنّ الكلاب تأخذ البقر والحمر والظباء والضب، فمنه ما ندرك ذكاته، ومنه ما تقتله، فلا ندرك