96«و كان كثيراً ما يعرض الخبر من مصدرين مختلفين، ثم يجري على النصين نقداً داخلياً، فيخرج بالنتيجة التي يصل إليها عن طريق الاستدلال المنطقي، وقد عرض كثيراً من الأسانيد في إيراد الأحاديث والآثار» . 1ففي ثبت هذه الأماكن التاريخية، وعلى منهجه في فحص الروايات يثبت لديه ما لاشك فيه من هذه الأماكن:
1. مولد النبي (ص) .
2. منزل السيدة خديجة أمّ المؤمنين (س) .
3. دار الأرقم بن أبي الأرقم.
4. مسجد بأعلى مكة عند الردم، عند بئر جبير بن مطعم.
5. مسجد الجن.
6. مسجد الشجرة بأعلى مكة.
(ع) . مسجد بأعلى مكة، عند سوق الغنم، عند قرن مسقلة.
8. مسجد السّرر.
9. مسجد بعرفة عن يمين الموقف.
10. مسجد الكبش بمنى.
11. مسجد بذي طوى.
12. غار حراء.
13. غار ثور.
14. مسجد البيعة بشعب العقبة.
15. مسجد الجعرانة.
16. مسجد التنعيم.
و قد رفض صحة بعض الأماكن، ونفى نسبتها إلى أحداث ومناسبات تاريخية نسبت إلى رسولنا محمد (ص) ، أو إلى أحد من الرسل والأنبياء السابقين، كسيدنا إبراهيم، عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والتسليم، من هذه الأماكن:
* مسجد بأجياد يقال له: مسجد المتّكا.
* مسجد على جبل أبي قبيس.
قد بلغت دقة الإمام الأزرقي حداً بعيداً جعله يذهب إلى أبعد من هذا، إذ إنه يناقش بعض الأمور التاريخية داخل ذلك المكان، مما انتشر بين عامة الناس، فيكشف عن حقيقته، من ذلك أنه كان يوجد في منزل السيدة خديجة (س) ، صفيحة من الحجارة مبني عليها في جدار البيت الذي كان يسكنه النبي (ص) ، وكان بعض الناس يقولون: إنّ رسول الله (ص) كان يجلس تحت تلك الصفيحة فيستدري بها من الرمي بالحجارة إذا